لفتة
19 يونيو 2018 لأني ولله الحمد لم انتمِ بعد لحزب او جماعة معينة، وأشعر أني اقف على مسافة متساوية من الجميع، ومؤمنة حقاً بان الجميع يمثلون اليمن الكبير... خسرت كثيراً لكني اشتريت راحتي فلا اخشى امتداح سياسة حزب او انتقاد أخرى.. وقد قرأت قبل قليل منشورا للدكتورة الفت الدبعي تنصح فيه حزب الاصلاح بعدم قبول اي مناصب قيادية في المرحلة الراهنة.. ورأيت ان البعض انتقد ذلك دون وعي بهدف وغاية المنشور... دائماً ما يبادر المصلح في البلد الى التضحية عكس السياسي الذي يسعى للسلطة ويتمسك بها لأنها من حقه .. (هي حقٌ لكل مواطن بالمناسبة) لكن المصلح يضحي بهذا الحق ترجيحاً لمصلحة أسمى وغاية أنبل، فيما لا يفعل السياسي. الدكتورة (والتي اختلف مع طرحها احياناً) اجبرتني على تلمس حرصها الوطني من خلال منشورها هذا... ربما لأني رجوت سابقاً انتباه القيادة السياسة الى هذه الفكرة.. فحزب الاصلاح نخبوي لا يحتاج مناصب سياسية، (مؤقتاً)، كما ان البلاد الان تغلي، في فترة غير طبيعية، مجرد فترة "مرحلية"، تمتلى بالمماحكات والصراعات وبالتالي حتى إن كان الشخص صاحب كفاءة جبارة فلن يستطيع انجاز شيء او تقديم ش...