المرأة أكبر من الأرقام
في فيلم رعب..
توقفت المعلمة تراقب إمرأة (زومبي) تحمل مولوداً وترعاه.. كان الفريق الطبي يحاول الهرب فيما المعلمة الشابة التي نذرت حياتها لرعاية اطفال (الزومبيز) خاطرت بالبقاء للتأكد من أن ماتحمله المرأة الزونبي طفلاً حقيقياً..
مشهد يختزل عاطفة المرأة، التي تجعل منها كائن معجزة... أياً كانت.. الأم الزومبي.. اوالمعلمة الشابة..
توقفت المعلمة تراقب إمرأة (زومبي) تحمل مولوداً وترعاه.. كان الفريق الطبي يحاول الهرب فيما المعلمة الشابة التي نذرت حياتها لرعاية اطفال (الزومبيز) خاطرت بالبقاء للتأكد من أن ماتحمله المرأة الزونبي طفلاً حقيقياً..
مشهد يختزل عاطفة المرأة، التي تجعل منها كائن معجزة... أياً كانت.. الأم الزومبي.. اوالمعلمة الشابة..
المرأة هي الجزء الألطف في المعادلة الإنسانية..
معطاءة في كل مراحل حياتها، ببراءة طفولتها.. بشغف شبابها.. بنضجها.. وحتى بشيخوختها.. من منا لا تحتفظ ذاكرته بصور الجدة التي تحمي أحفادها.. ولا تبخل عليهم بالحكايات والعبرات والسمرات المضحكة؟
معطاءة في كل مراحل حياتها، ببراءة طفولتها.. بشغف شبابها.. بنضجها.. وحتى بشيخوختها.. من منا لا تحتفظ ذاكرته بصور الجدة التي تحمي أحفادها.. ولا تبخل عليهم بالحكايات والعبرات والسمرات المضحكة؟
هناك أقوام قدست المرأة واتخذتها آلهة.. ورغم التسليع الحديث لكل المقدسات والقيم.. لا يجرؤ أي عاقل على البوح بأنه يختزل المرأة في قالب معين.. خصوصا حين تتوّج المرأة حياتها بالنضج.. بتجارب وخبرات الحياة.. بتراكم الوعي..
ان النظرة القاصرة للمرأة والتي تجردها من قيمتها ككائن انساني.. وتصورها وكأنها (عاجزة) في الأربعين!!! لا تنم إلا عن سطحية فكرية.. واغتراب عن الواقع..
هل يمكن تصور رجل سوي، يصف أربعينية -او غيرها- بمفردات سخيفة يتوسل يائساً إلحاقها بالأدب؟
ومن المخجل أن تتصدر هذه الأفكار من "مثقف" في أي بلد ووسط أي مجتمع.
هل يمكن تصور رجل سوي، يصف أربعينية -او غيرها- بمفردات سخيفة يتوسل يائساً إلحاقها بالأدب؟
ومن المخجل أن تتصدر هذه الأفكار من "مثقف" في أي بلد ووسط أي مجتمع.
ومؤسف أننا نضطر للحديث عن بديهات كهذه..
.......
.......
# سميرة سعيد في أحدث جلسة تصوير..
تعليقات
إرسال تعليق